قال الأزهري: وأما الغناء -بفتح الغين والمد- فهو الإجزاء والكفاية، يقال: رجل مُغْن أي مجزئ كاف، ومنه قوله: "لكل امرئ منهم شأن يغنيه"، يقول: يكفيه شغل نفسه عن شغل غيره. "تهذيب اللغة" ٨/ ٢٠١ - ٢٠٢: (غنا)، وانظر: "لسان العرب" ١٥/ ١٣٨: (غنا). (٢) إلى مثل هذا القول ذهب الطبري في: "جامع البيان" ٣٠/ ٦٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٩. (٣) {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ}. (٤) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله من غير عزو في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٠، "زاد المسير" ٨/ ١٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٣، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٦. (٥) "التفسير الكبير" ٣١/ ٦٥. (٦) ما بين القوسين ساقط من: ع. (٧) في (ع): لهم. (٨) "تهذيب اللغة" ٨/ ١٢٢: (غير) بنصه. وانظر: "لسان العرب" ٥/ ٥: (غبر)، ونسبه إلى أبي علي.