(٢) أخرج نحوه ابن جرير ١٨/ ١٨٩، من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. وكذا ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧١. وذكره العز في "تفسيره" ٢/ ٤١٩. وابن كثير ٦/ ٩٨، من الطريق السابق. (٣) حاصل ما ذكر أن {مَسْئُولًا} فيها قولان: ١ - مطلوباً. والطالب له: إما المؤمنون، أو الملائكة. ٢ - أن معنى: المسؤول: الواجب. "تفسير ابن الجوزي" ٦/ ٧٧. وعلى المعنى الثاني، يكون واجباً بحكم الاستحقاق، على قول المعتزلة، أو بحكم الوعد على قول أهل السنة. تفسير الزمخشري ٣/ ٢٦١، والرازي ٢٤/ ٦٠. وتفسير أبي حيان ٦/ ٤٤٦. قال ابن كثير ٦/ ٩٨: هذا من وعد الله الذي تفضل به عليهم، وأحسن به إليهم. قال البقاعي ١٣/ ٣٥٧: وهو من وادي {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦]. (٤) "تفسير مقاتل" ص ٤٣ ب. (٥) في (ج): (من) بدون واو. (٦) ذكر هذا كله الواحدي. رحمه الله. في "الوسيط" ٣/ ٣٣٦، غير منسوب. (٧) "تفسير مقاتل" ص ٤٣ ب. و"تفسير الطوسي" ٧/ ٤٧٨، ولم ينسبه. وذِكرُ المعبودات هنا بلفظ {مَا} إشارة إلى أن ناطقها وصامتها جمادٌ بل عدمٌ بالنسبة إليه سبحانه. مع أن {مَا} موضوع على العموم للعقلاء وغيرهم، من كان أكثر استعماله في غير العقلاء. "نظم الدرر" ١٣/ ٣٦٠. و"تفسير أبي السعود" ٦/ ٢٠٨.