وهذا هو الوجه الذي رجحه ابن جرير الطبري قال: والصواب من القول في ذلك عندنا أن الذي قاله مسروق في تأويل ذلك أشبه بظاهر التنزيل لأن قوله {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ} في سياق توبيخ الله تعالى ذكره مشركي قريش واحتجاجًا عليهم لنبيه -صلى الله عليه وسلم- وهذه الآية نظيرة سائر الآيات قبلها, ولم يجر لأهل الكتاب ولا لليهود قبل ذلك ذكر فتوجه هذه الآية أنها نزلت فيهم .. ١٣/ ٢/ ١٢. (٢) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٤٤٤، وتفسير الفخر الرازي ٢٨/ ١٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٨٨. (٣) لم أقف عليه. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٤/ ١٩. (٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤٠.