(٢) أخرجه "الطبري" ١٥/ ٨٥ بلفظه، وورد في "تفسير الجصاص" ٣/ ٢٠٣ بلفظه، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٨ ب بلفظه، و"الماوردي" ٣/ ٢٤٢، و"الطوسي" ٦/ ٤٧٦، وورد غير منسوب في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٨. القَبَّان: الذي يوزن به، وهو عربيٌّ أو معرب. انظر (قبن) في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٨٨٠، و"اللسان" ٦/ ٣٥٢٣. (٣) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ٢/ ٤٩٧ بلفظه. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ١٢٢ بنصه، و"الطبري" ١٥/ ٨٥ بنصه، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٥٤، بنحوه، و"تفسير الثعلبي" ٧/ ١٠٨ ب بنصه، و"الماوردي" ٣/ ٢٤٢، بنحوه، و"الطوسي" ٦/ ٤٧٦ بنصه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٢٨ وزاد نسبته إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. واختُلف في أصل كلمة القسطاس: فقال الفخر الرازي ٢٠/ ٢٠٦: وقيل إنه بلسان الروم أو السرياني، والأصح أنه لغة العرب، وهو مأخوذ من القسط؛ وهو الذي يحصل فيه الاستقامة والاعتدال، وبالجملة فمعناه المعتدل الذي لا يميل إلى أحد الجانبين، وقال الألوسي ١٥/ ٧٢: وعلى القول بأنه رومي معرب وهو الصحيح، لا يقدح استعماله في القرآن في عربيته المذكورة في قوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [يوسف: ٢]؛ لأنه بعد التعريب والسماع في فصيح الكلام يصير عربيًا، فلا حاجة إلى إنكار تعريبه أو ادعاء التغليب أو أن المراد عربي الأسلوب. (٥) انظر: "تفسير الألوسي" ١٥/ ٧٢.