(٢) أي: بأن تُفتح الميمُ، ولا تظهر همزةُ اسم الجلالة في الوصل، حال النطق. انظر: "معاني القرآن وإعرابه" للزجّاج ١/ ٣٧٣، "السبعة في القراءات" لابن مجاهد ٢٠٠، "الحجة للقراء السبعة" لأبي علي الفارسي ٣/ ٨، وكتاب "التبصرة في القراءات السبع" لمكي بن أبي طالب ٤٥٥، "إتحاف فضلاء البشر" لأحمد البَنّا ص ١٧٠. ويجوز لكل القرّاء في "ميم" المدُّ والقصر؛ لتغير سبب المد، فيجوز الاعتداد بالعارض وعدمه. انظر: "إتحاف فضلاء البشر" ص ١٧٠، "البدور الزاهرة" لعبد الفتاح القاضي ٥٨. (٣) في (ج)، (د): (روي). (٤) (قَطَع الألف) أي: ابتدأ بها. انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٩، "السبعة" لابن مجاهد ٢٠٠، "التبصرة" لمكي ص ٤٥٥. وهذه القراءة عن عاصم، رواها ابنُ مجاهد من طرق عدّة عن أبي بكر عنه، كما رُويت عن الحسن، وعمرو بن عبيد، وأبي جعفر الرؤاسي، والأعمش، والأعشى، والبرجمي، وابن القعقاع. انظر: "السبعة" ص ٢٠٠، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٩، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٠٧، "علل الوقوف" للسجاوندي: ١/ ٢٢٠، "البحر المحيط" لأبي حيان: ٢/ ٣٧٤. ولكنَّ المعروف والمضبوط عن عاصم هو الوصلُ وفتح الميم، وهي =