(١) في (ي): (إذا رأوا)، وسقط لفظ (لك) من (م). (٢) لفظ ابن عباس: بغوا لك الغوائل، كما في "زاد المسير" ٣/ ٤٤٨، و"تنوير المقباس" ص ١٩٥، ولفظ ابن إسحاق: {وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ}: أي: ليخذلوا عنك أصحابك، ويردوا عليك أمرك) كما في "السيرة النبوية" ٤/ ٢٠٨. (٣) في (م): (على كره منهم ورغم). (٤) هو: جد بن قيس بن صخر بن خنساء أحد بني جشم بن الخزرج ثم من بني سلمة، كان سيد بني سلمة، وروى الطبراني وابن منده بسند قوي -كما يقول الحافظ ابن حجر- أنه ممن شهد بيعة العقبة، وذكر عنه عدة روايات تصمه بالنفاق، لكن أسانيدها لا تخلو من ضعف، وروى عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: {خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} قال: هم نفر ممن تخلف عن غزوة تبوك منهم أبو لبابة ومنهم جد بن قيس ثم تيب عليهم، مات الجد في خلافة عثمان. انظر: "تفسير عبد الرزاق" ١/ ٢/ ٢٨٦، و"الإصابة في تمييز الصحابة" ١/ ٢٢٨ (١١١٠).