وذكر الماوردي أيضًا قولاً آخر قال: هو يبدئ ما كلف من أوامره ونواهيه، ويعيد ما جزى عليه من ثواب وعقاب "النكت والعيون" ٦/ ٢٤٣. وعليه فمفهوم الإجماع عند الإمام الواحدي هو ما أجمعوا عليه إجماعاً لا خلاف فيه، أو ما كان عليه جمهور المفسرين. (١) ورد معناه في: "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٨ من غير طريق عطاء، ورد بمثل قوله في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٤٣، "البحر المحيط" ٨/ ٤٥١. (٢) {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}. (٣) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧١. (٤) لم أعثر على مصدر لقوله، والذي ورد عنه في تفسيره: ٢٣٥/ ب قوله: "وهو الغفور للذنوب الكبائر لمن تاب منها". (٥) حكاه الفخر عن أكثر المفسرين في: " التفسير الكبير" ٣١/ ١٢٣، وورد معناه عن ابن عباس في: "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٨، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٣٠، وبه قال الزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٨، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٤، "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٧. (٦) ما بين القوسين ساقط من (أ).