(٢) لم أجده في "التهذيب"، مادة: قص، وفي "الكامل" ٢/ ١٠١٨: تقصه: تتبعه، قال الله -عز وجل-: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} أي: اتبعي أثره. (٣) قال الواحدي في تفسير قول الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: ١٧٩]: القصاص في اللغة: المماثلة، وأصله من قولهم: قصصت أثره إذا تتبعته، ومنه قوله تعالى: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [القصص: ١١]. (٤) ذكره البخاري عن ابن عباس، معلقًا بصيغة الجزم ٨/ ٥٠٦، بلفظ: اتبعي أثره. وباللفظ الذي ذكره الواحدي هنا أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٨، وفي رواية عندهما عن ابن عباس: قصي أثره واطلبيه، هل تسمعين له ذكرًا؟ أحي ابني أم أكلته الدواب؟ ونسيت ما كان الله وعدها به. (٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٨. (٦) "تفسير مقاتل" ٦٣ ب. واقتصر الأخفش على قول: قُصي أثره. "معاني القرآن" ٢/ ٦٥٢. وكذا قتادة، تفسير عبد الرزاق ٢/ ٨٨. وهو كذلك في "تاريخ الطبري" ١/ ٣٨٩. (٧) في نسخة: (أ)، (ب): أبو إسحاق. وخبر ابن إسحاق أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٨، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٩، عن قتادة.