للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - " شرح ديوان المتنبي" (١):

ذكره أكثر من ترجم له، قد أثنى عليه العلماء قال فيه ابن خلكان: "وليس في شروحه مع كثرتها مثله" (٢) وقال القفطي: وهو غاية في بابه (٣)، وقال حاجي خليفة بعد أن ذكر أربعين شرحًا لديوان المتنبي: فأجلها نفعاً وأكثرها فائدة: شرح الإِمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي (٤). والكتاب مطبوع متداول (٥).

١٠ - " الإغراب في الإعراب":

ذكره بهذا الاسم أكثر من ترجم له (٦)، بينما سماه السبكي: الإعراب في علم الإعراب (٧)، وسماه السيوطي: الإغراب في علم


= الشافعية" ٥/ ٢٤١، و"الفلاكة والمفلوكون" للدلجي ص ١٥٣، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة ١/ ٢٧٨، و"طبقات المفسرين" للسيوطي ص ٧٩ وغيرهم.
(١) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب المتنبي الشاعر الحكيم، علم في باب الشعر والأدب، ولد بالكوفة سنة ٣٠٣ ونشأ بالشام، تنقل في البادية يطلب العربية وقال الشعر صبياً، ثم تنبأ فتبعه خلق فسجن فتاب، أشهر أعماله: "ديوانه"، قتل سنة ٣٥٤ وقد كُتب في سيرته كتب كثيرة. ينظر: "معاهد التنصيص" ١/ ٢٧ و"وفيات الأعيان" ١/ ٣٦.
(٢) "وفيات الأعيان" ٣/ ٣٠٣.
(٣) "إنباه الرواة" ٢/ ٢٣٢.
(٤) "كشف الظنون" ١/ ٨٠٩.
(٥) طبع عام ١٢٧١ في الهند طبعة حجرية ثم طبع بعناية فريدرخ ديتريصي في برلين عام ١٢٧٦ ثم صورته دار المثنى ببغداد. ينظر: "معجم المطبوعات" ٢/ ١٦١٦.
(٦) ينظر: "معجم الأدباء" ١٢/ ٢٥٩، و"سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٣٤١ و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة ١/ ٢٧٨ و"طبقات المفسرين" للداودي ١/ ٣٩٥ و"شذرات الذهب" ٣/ ٣٠٣.
(٧) "طبقات الشافعية" ٥/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>