(٢) لم أعثر على مصدر لقوله. (٣) بياض في: ع. (٤) في (أ): (وما وعدك). (٥) قال ابن الجوزي: اتفق المفسرون على أن هذه السورة نزلت بعد إنقطاع الوحي مدة، و"زاد المسير" ٨/ ٢٦٦. وقد قال بذلك: سفيان البجلي، ومعمر، وسفيان بن عينية، وجندب بن عبد الله البجلي، وقتادة، والضحاك، وابن عباس، ومقاتل. انظر: "تفسير مقاتل" ٢٤٣ أ، و"تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٩، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٠ - ٢٣١، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٤٠، و"تفسير سفيان بن عينية"، تح: المحايري: ٣٤٦. والرواية الصحيحة السند هي ما أخرجه البخاري عن جندب: قال الأسود بن قيس، قال: سمعت جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثاً! فأنزل الله عز وجل: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ٣/ ٣٢٦ ح ٤٩٥٠ و٤٩٥١: كتاب التفسير: باب ١ - ٢ وج: ٣/ ٣٣٧: ح: ٤٩٨٣ كتاب فضائل القرآن باب ١١/ ٣٥٠ - ٣٥١ ح ١١٢٤ و١١٢٥ كتاب التهجد باب ٤. كما أخرجه مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٢١: ح ١١٤، كتاب الجهاد والسير: باب ٣٩، والحميدي ٢/ ٣٤٢ ح ٧٧٧، والطيالسي ٤/ ١٢٦، والإمام أحمد =