(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٧٤، وهذا هو الظاهر وهو اختيار الطبري ٩/ ٥٦، وقول الإِمام أحمد رحمه الله تعالى قال في الرد على الجهمية ص ٩٦: (يعني: أول المصدقين أنه لا يراك أحد في الدنيا إلا مات)، وانظر: "مرويات الإِمام أحمد في التفسير" ٢/ ١٩٧، وقال ابن كثير ٢/ ٢٧٣: (وهذا قول حسن له تجاه) اهـ. وانظر: "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٨١. (٣) الصَّفْو والصفاء: ممدود خلوص الشيء من الشوب نقيض الكدر وصفوة كل شيء خالصه وخيره، والاصطفاء الاختيار وتناول صفوة الشيء، افتعال من الصفوة: واستصفيت الشيء إذا استخلصته. انظر: "العين" ٧/ ١٦٢، و"الجمهرة" ٢/ ٨٩٣، و"تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠٢٢، و"الصحاح" ٦/ ٢٤٠١، و"مقاييس اللغة" ٣/ ٢٩٢، و"المجمل" ٢/ ٥٣٥، و"المفردات" ص ٤٨٧، و"اللسان" ١٤/ ٢٤٦٨ (صفو). (٤) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٤/ ٢٣٦. (٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٧٤. (٦) قرأ نافع وابن كثير (برسالتي) بغير ألف بعد اللام على التوحيد، وقرأ الباقون {بِرِسَالَاتِي} بألف بعد اللام على الجمع. انظر: "السبعة" ص ٢٩٣، و"المبسوط" ص ١٦٣، و"التذكرة" ٢/ ٤٢٥، و"التيسير" ص ١١٣، و"النشر" ٢/ ٢٧٢.