(٢) لم أقف على مصدره، وفي هذا المعنى ورد حديث صحيح؛ يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم: الزهد والرقائق/ المؤمن أمره كله خير ٤/ ٢٢٩٥، فقوله: لأن الصبر والشكر من أفعال المؤمنين، أي من خصائصهم، ويؤيده في الحديث قوله: وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. (٣) في (أ)، (د): (الأيام)، والمثبت من (ش)، (ع) هو الأظهر. (٤) ساقطة من (أ)، (د). (٥) انظر: "البسيط"، تفسير سورة البقرة: ٤٩. (٦) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٦٨، وورد هذا المعنى في "تفسير الطبري" ١٣/ ١٨٥، =