(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٥ بنصه. (٣) ورد قوله في "النكت والعيون" ٦/ ٧٩، وأورده الفخر عن الكلبي في "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٠٣. (٤) في (أ): بغضب. (٥) "جامع البيان" ٣٠/ ٥٤، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٦٧، وعزاه إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وانظر: "تفسير سعيد بن جبير" تحقيق إبراهيم النجار ٣٥٢. والرواية عند الطبري على النحو الآتي عن سعيد بن جبير في قوله: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١)} قال: لم تنزل من السماء قطرة إلا بعلم الخزَّان، إلا حيث طغى الماء، فإنه قد غضب لغضب الله فطغى على الخزان، خرج ما لا يعلمون ما هو. والرواية عن سعبد بن جبير مرسلة ضعيفة السند لوجود ابن حميد، قال عنه الحافظ ابن حجر: ضعيف "التقريب" ٢/ ١٥٦ - ١٥٩.