(٢) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب. (٣) قال ابن كثير ٦/ ١٧٨: أي: حسنا لهم ما هم فيه، ومددنا لهم في غيهم فهم يتيهون في ضلالهم. وذكر الزمخشري ٣/ ٣٣٧، أن إسناد التزيين إلى الله تعالى هنا مجاز، وإسناده إلى الشيطان في قوله تعالى: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} حقيقة. قال أبو حيان ٧/ ٥٢: وهذا تأويل على طريق المجاز. قال البقاعي ١٤/ ١٢٧: والإسناد إليه سبحانه حقيقي، عند أهل السنة؛ لأنه الموجد الحقيقي، وإلى الشيطان مجاز سببي. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨. قال البرسوي ٦/ ٣١٩: حيث جعلناها مشهاة للطبع محبوبة للنفس، كما ينبئ عنه قوله عليه الصلاة والسلام:"حفت النار بالشهوات" أي: جعلت محفوفة ومحاطة بالأمور المحبوبة المشتهاة. واعلم أن كل مشيئة وتزيين وإضلال ونحو ذلك منسوبة إلى الله تعالى بالأصالة، وإلى غيره بالتبعية. والحديث، أخرجه مسلم ٤/ ٢١٧٤، كتاب الجنة وصفة نعيمها، رقم: ٢٨٢٣، والترمذي ٤/ ٥٩٨، كتاب صفة الجنة، رقم: ٢٥٥٩. (٥) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب. قال مجاهد: فهم في ضلالهم يترددون، "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٩. وأخرج ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤١، عن ابن عباس: في كفرهم يترددون. (٦) "تنوير المقباس" ٣١٥. و"تفسير مقاتل" ٥٦ ب. و"تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٤٦. و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٤٨٩.