(٢) رواية ليث عن مجاهد رواها الطبري ١٧/ ٧٢ - ٧٣. (٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠٩. (٤) انظر البغوي ٥/ ٣٤٧، وابن الجوزي ٥/ ٣٧٩. قال القرطبي ١١/ ٣٢٧: أي: وتذكيرًا للعباد؛ لأنهم إذا ذكروا بلاء أيوب وصبره عليه ومحنته له -وهو أفضل أهل زمانه- وطنوا أنفسهم على الصبر على شدائد الدنيا نحو ما فعل أيوب، فيكون هذا تنبيهًا لم على إدامة العبادة واحتمال الضرر. وقال ابن كثير ٣/ ١٩٠: أي: وجعلناه في ذلك قدوة لئلا يظن أهل البلاء إنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا, وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء وله الحكمة البالغة في ذلك. (٥) رواه الطبري ١٧/ ٧٣، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٥٦ وعزاه لابن جرير. (٦) (عطاء) ساقط من (أ)، (ت).