(٢) ليس هناك فرق بين الإعرابين من حيث المعنى، فهو مستثنى على كلتا الحالتين، وإنما الفرق في تقدير المستثنى منه، فعلى الإعراب الأول هو مستثنى من عموم الأحوال، والتقدير: ومن يولهم دبره في حال من الأحوال إلا في حال التحرف أو التحيز، وعلى الإعراب الثاني هو مستثنى من عموم الرجال، والتقدير: وأي رجل يولهم دبره إلا رجلاً متحرفًا أو متحيزًا. (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (س). (٤) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٢/ ٤٠٦. (٥) انظر: "تفسير ابن جرير" ٩/ ٢٠١، والثعلبي ٦/ ٤٧ ب. (٦) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ٤٨ ب، ورواه بلفظ مقارب ابن جرير ٩/ ٢٠٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٢، والبغوي ٣/ ٣٣٩. (٧) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٢/ ٤٠٦، و"معاني القرآن" لأبي جعفر النحاس ٣/ ١٤١، و"الكشاف" ٢/ ١٤٩.