(٢) قال الشنقيطي -رحمه الله- في "أضواء البيان" ٤/ ٤١٩: ولا مانع من شمول الآية الكريمة لجميع الأقوال المذكورة, لأنه لا شك أن الله أعطى الخلائق كل شيء يحتاجون إليه في الدنيا ثم هداهم إلى طريق الانتفاع به، ولا شك أنه أعطى كل صنف شكله وصورته المناسبة له، وأعطى كل ذكر وأنثى الشكل المناسب له من جنسه في المناكحة والألفة والاجتماع، وأعطى كل عضو شكله الملائم للمنفعة المنوطة به فسبحانه جل وعلا. (٣) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٧٣، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٧، "زاد المسير" ٥/ ٢٩١، "لباب التأويل" ٤/ ٢٧١، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٠٥. (٤) انظر: "تهذيب اللغة" (بال) ١/ ٢٦٣، "الصحاح" (بول) ٤/ ١٦٤٢، "لسان العرب" (بول) ١/ ٣٨٩، "المفردات في غريب القرآن" (بال) ص ٦٧، "مختار الصحاح" (بول) ص ٢٨.