(٢) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٣٢٥، و"تفسير مقاتل" ١٣٧ أ، و"تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٦٦، واختار الطبري قول من قال بأن المراد تنضخان بالماء؛ لأنه المعروف بالعيون إذ كانت عيون ماء. "جامع البيان" ٢٧/ ٩١، وأخرج البخاري عن ابن عباس في قوله {نَضَّاخَتَانِ} قال فياضتان. "صحح البخاري"، كتاب: التفسير، سورة الرحمن ٦/ ١٨١. قلت: ولا تعارض بين ما رواه البخاري، وما رجحه ابن جرير؛ لأن الماء هو مصدر الخير كله والله أعلم. (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" ١٢/ ٤٧ أ، من رواية أبي هارون العبدي عن أبي سعيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو هارون اسمه عمارة بن حديث، ضعيف جدًّا، و"تخريجات العراقي لإحياء علوم الدين" ٤/ ٥٤٢، وذكره القرطبي ١٧/ ١٨٦، وابن كثير في ٤/ ٢٧٩، من حديث أبي سعيد الخدري يرفعه، ونسبا تخريجه لابن أبي حاتم. (٤) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١١٩.