للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {افْتَرَاهُ} قال ابن عباس: تقوله (١).

وقال مقاتل: افتراه محمد من تلقاء نفسه فكذبهم الله (٢). فقال: {بَلْ هُوَ} أي القرآن.

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} قال الكلبي: يعني العرب (٣). قال قتادة: كانوا أمة أمية (٤)، لم يأتهم نذير قبل محمد -صلى الله عليه وسلم- (٥).

قال أبو إسحاق: (هذا كقوله: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ} أي لم يشاهدوا هم ولا آباؤهم نبيا، قال: والحجة ثابتة عليهم بإنذار من تقدم من الرسل وإن لم يأتهم نذير (٦).

وقوله تعالى: {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} قال مقاتل وابن عباس: لكي يرشدوا من الضلالة (٧).

٤ - قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٨) مفسر في سورة الأعراف (٩) ويونس (١٠).


(١) لم أقف عليه.
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٨٤ أ.
(٣) أورده المؤلف في "الوسيط" ٣/ ٤٤٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٣٣٣، غير منسوب لأحد.
(٤) في (أ): (آمنة)، وهو خطأ.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢١/ ٩٠، "تفسير الماوردي" ٤/ ٣٥٣، "مجمع البيان" ٨/ ٥٠٩.
(٦) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٠٤.
(٧) انظر: "تفسير مقاتل" ٨٤ أ. وقد أورده المؤلف في "الوسيط" ٣/ ٤٤٩، غير منسوب لأحد.
(٨) قوله: (وما بينهما) ساقط من (أ)، وهو خطأ.
(٩) عند قوله تعالى {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} آية: ٥٤.
(١٠) عند قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} آية: ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>