(٢) تسمى أيضًا بسورة المسد. "الإتقان" ١/ ١٥٩. (٣) مكية بالإجماع، حكاه صاحب: "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٣٤، و"زاد المسير" ٨/ ٣٢٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٢٤. (٤) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٥) أخرجه البخاري في: "الجامع الصحيح" ٣/ ٣٣٣ ح ٤٩٧٢، ٤٩٧١: كتاب التفسير: باب ١١ ولفظه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: خرج إلى البطحاء فصعد إلى الجبل فنادى: يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبِّحُكم أو ممسيكم أكنتم تصدقونني؟ قالوا: نعم، قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا! تبًا لك، فأنزل الله عز وجل {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} إلي آخرها. كما ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٦، و"بحر العلوم" ٣/ ٥٢٣، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٨١ ب، و"أسباب النزول" تح: أيمن ص ٤٠٧، و"لباب النقول" ٢٣٧، و"الصحيح المسند" ص ٢٣٨ قال الوادعي: وهذا الحديث مرسل، لأن ابن عباس كان حينئذٍ إما لم يولد، أو كان طفلاً، وبه جزم الإسماعيلي في: "عمدة القاري" ١٩/ ١٠٢ قال: أقول هو مرسل صحابي، ومرسل الصحابي لا ضير عليه ولا مطعن فيه. الصحيح المسند. وللحديث طرق مختلفة، وبألفاظ مختلفة، ومعان متقاربة. راجع ذلك في: "الجامع الصحيح" ٣/ ٢٧٣ ح ٤٧٧٠، ٤٧٧١ كتاب التفسير، سورة الشعراء، وكتب الجنائز: باب ٩٨ ح ١٣٩٤، كتاب المناقب، باب ١٣: ح ٣٥٢٥، ٣٥٢٦، ٣٥٢٧، و"صحيح مسلم" ١/ ١٩٣ - ١٩٤: ح ٣٥٥ - ٣٥٦ كتاب الإيمان: باب "وأنذر عشيرتك الأقربين"، والإمام أحمد في "المسند" ١/ ٢٨١، و"سنن الترمذي" ٥/ ٤٥١: ح ٣٣٦٤: كتاب التفسير، باب ٩٢، والنسائي في "عمل واليوم والليلة" ٩٨٣، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٨١، والنسائي في "التفسير" ٢/ ٥٦٩: ح ٧٣ "المسد".