(٢) (جن يستعمل لازمًا ومتعديًا، وهو مما اتفق فيه أفعل وفعل، إلا أن الأجود جن عليه الليل وأجنه الليل، فيكون الثلاثي لازمًا وأفعل متعديًا). انظر: "الدر المصون" ٥/ ٨. (٣) هذا قول الزجاج في "معانيه" ٢/ ٢٦٦. (٤) هذه كلمات تحتاج إلى ضبط وهي على الترتيب كما يلي: الجَنَّة: بفتح الجيم والنون المشدد. البستان كثير الشجر. والجِنّ: بكسر الجيم وتشديد النون: خلاف الإنس والواحد، جِنّيٌّ. والجُنُون: بضم الجيم والنون، يقال: جُنَّ الرَّجُلُ جُنُونًا، وأَجَنَّه الله، فهو مَجْنُون. ويقال: جن عليه الليل يُجنُّ جُنونًا، أي ستره، وجن النباتُ جُنُونًا أي طال والتف. والجَنَانُ، بالفتح: القَلْبُ، والرُّوحُ، وظَلامُ الليل. والجنين، بفتح الجيم وكسر النون: الولد في البطن، وكل مستور. والمِجَنُّ، بكسر الميم وفتح الجيم: التُّرْس، وكل ما استتر به من السلاح. والجَنَنُ، بالفتح: القبر، والميت، والكفن. والجُنُنُ، بالضم: الجُنُونُ، حذفت منه الواو. والمُجَنُّ، ضبط في النسخ بضم الميم وفتح الجيم، ولم أقف على أنه المقبور، وفي "الصحاح": (جُنَّ الرجل جنونًا وأجنَّه الله فهو مجنون ولا يقال مُجَنٌّ). والجُنَّة، بضم الجيم وفتح النون المشددة: ما استتر به من السلاح، وكل ما وَقَى. والجِنَّة، بكسر الجيم: الجنون، وذلك أن يغطي العقل. انظر: "العين" ٦/ ٢٠، و"الجمهرة" ١/ ٩٢، و"تهذيب اللغة" ١/ ٦٧٣، و"الصحاح" ٥/ ٢٠٩٣، و"المجمل" ١/ ١٧٥، و"مقاييس اللغة" ١/ ٤٢١، و"المفردات" ص ٣٠٣، و"اللسان" ٢/ ٧٠٢، و"القاموس" ص ١١٨٧ (جن).