(٢) قول: ساقط من (ج). (٣) وذكر الماوردي فائدة للتقييد -هنا- بـ (أفواههم)، وهي: أنه (رُبما نُسِب القولُ للساكت مجازًا؛ إذا كان به راضيًا). "النكت" ١/ ٤٣٦. وقال الزمخشريُّ: (وذكر الأفواه مع القلوب؛ تصوير لنفاقهم، وأن إيمانهم موجود في أفواههم، معدوم في قلوبهم). "الكشاف": ١/ ٤٧٨. وقال السمين الحلبي -معلقًا على قول الزمخشري-: (وبهذا الذي قاله الزمخشري، ينتفي كونه للتأكيد؛ لتحصيله هذه الفائدة). "الدر المصون" ٣/ ٧٨. (٤) وهناك وجهان آخران للنصب، هما: النصب على الذمِّ؛ إي: أذم الذين قالوا .. ؛ أو بإضمار (أعني)، أو النصب على الصفة {الَّذِينَ نَافَقُوا}. (٥) الواو زيادة من (ج). (٦) في (ج): (بلتون). (٧) وهناك وجه ثالث، للرفع، وهو: أنه مبتدأ. والخبر: {قُلْ فَادْرَءُوا}. على تقدير: قل لهم فادرءوا.