تدعوك تيم وتيم في ذرى سبإ ... قد عض أعناقَهم جِلدُ الجواميس وفي حاشية الديوان: أراد أنهم أسرى، وفي أعناقهم أطواق من جلد الجواميس. (١) أنشده ولم ينسبه: سيبويه ٣/ ٢٥٣، والزجاج ٤/ ١١٤، والأنباري في "الإنصاف" ٢/ ٥٠٢. والشاهد فيه: ترك صرف سبأ، على معنى القبيلة. حاشية الكتاب ٣/ ٢٥٣. وأنشده النحاس، "إعراب القرآن" ٣/ ٢٠٤، ونسبه للنابغة الجعدي، وهو في ديوانه ١٣٤، من قصيدة طويلة مطلعها: الحمدُ لله لا شريك لهُ ... من لم يقُلها فنفسَه ظَلَمَا يذكر في هذه القصيدة ضروبًا من دلائل التوحيد، والإقرار بالبعث والجزاء، والجة والنار، وصفةِ بعض ذلك: على نحو شعر أمية بن أبي الصَّلت، وقد قيل: إن هذه القصيدة لأمية بن أبي الصلت، ولكنه قد صححه يونس بن حبيب، وحمادٌ الراوية، ومحمد بن سلام، وعلي بن سليمان الأخفش، للنابغة الجعدي. "خزانة الأدب" ٣/ ١٧٢. والبيت في "ديوان أمية بن أبي الصلت" ١٩٠. (٢) "تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٥٠، بلفظ: بخبر يقين. وأخرجه ابن أي حاتم ٩/ ٢٨٦٥، بلفظ: خبر حق. (٣) و (٤) "تفسير مقاتل" ٥٨ أ.