وأخرج ابن جرير ١٩/ ١٤٨، عن الحسن: من كل أمر الدنيا، ونسبه في "الوسيط" ٣/ ٣٧٥، لعطاء. وذكر البغوي ٦/ ١٤٩، عن ابن عباس: من أمر الدنيا والآخرة. وفي "تنوير المقباس" ٣١٧: أعطيت علم كل شيء في بلدها. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١١. (٣) المفعول المحذوف تقديره: وأوتيت من كل شيء شيئًا يؤتاه مثلها. (٤) يعني بذلك الواحدي الخلاف في: {مِّن} هل هي زائدة للتوكيد كما هو رأي أبي الحسن الأخفش؛ حيث يرى أن: (مِن)، تزاد في الإيجاب مطلقًا، كقوله تعالى: {لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} [آل عمران: ٨١] قال: {مِنْ كِتَابٍ} تريد: لما آتيتكم كتابٌ وحكمةٌ، وتكون: (من)، زائدة. "معاني القرآن" ١/ ٤١٣. كتبن بالرفع: كتاب وحكمة. وذكر رأي أبي الحسن الأخفش، أبو البركات الأنباري، "البيان في غريب إعراب القرآن" ١/ ٣٢٠. وأما سيبويه فهو يرى أن: مِن، لا تزاد إلا إذا كان مجرورها نكرة في سياق نفي، أو نهي، أو استفهام. "الكتاب" ١/ ٣٨. وذكر هذه المسألة بالتفصيل د. عبد الفتاح الحموز في رسالته للدكتوراه: "التأويل" النحوي في القرآن الكريم" ٢/ ١٢٩٢. كما ذكرها د. صالح بن إبراهيم الفراج، في رسالته للدكتوراه: "الواحدي النحوي من خلاق كتابه البسيط" ٢/ ٤٢٥.