(٢) "زاد المسير" ٤/ ٢٢٤. (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١١٠. (٤) رجح الطبري ١٢/ ٢١٦ من هذه الأقوال قول قتادة والضحاك، ثم قال: فإن قال قائل: وما وجه الكلام إذا كان الأمر إذاً كما قلت، وقد علمت أن مسألتهما يوسف أن ينبئهما بتأويل رؤياهما، ليست من الخبر عن صفته بأنه يعود المريض، ويقوم عليه ويحسن إلى من احتاج في شيء، وإنما يقال: (نبئنا بتأويل هذا فإنك عالم). وهذا من المواضع التي تحسن منه بالوصف بالعلم لا بغيره؟. قيل: إن وجه ذلك أنهما قالا له: نبئنا بتأويل رؤيانا محسنًا إلينا في إخبارك إيانا بذلك، كما نراك تحسن في سائر أفعالك {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} اهـ. (٥) الطبري ١٢/ ٢١٩، وأبو الشيخ كما في "الدر" ٤/ ٣٤.