(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ٦٠٩، وذكره الزيلعي في "آثار الكشاف" ١/ ١٢٨، والحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٢٤٩، وسكتا عليه، وقال المناوي في "الفتح السماوي" ١/ ٢٤٨: قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وقال غيره: أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس. (٢) سميت أيام التشريق بذلك؛ لأن الناس كانوا يشرقون اللحم تلك الأيام، وتشريق اللحم هو تقديده وبسطه في الشمس ليجف، وقيل: لأن الهدي والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس، أي: تطلع. ينظر: "النهاية" لابن الأثير ص ٤٧٥. (٣) قد حكى جماعة كثيرة من العلماء الإجماع على أن المراد بالأيام المعدودات هي أيام منى، منهم: الماوردي في: "النكت والعيون" ١/ ٢٦٣، وابن عبد البر، نقله عنه القرطبي في "تفسيره" ٣/ ١، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٣٩٤، والكيا الهراسي في "أحكام القرآن" ١/ ١٧٨، والرازي في "تفسيره" ٥/ ٢٠٨، والقرطبي في "تفسيره" ٣/ ١. وقال النووي في "المجموع" ٨/ ٢٨١: نقل القاضي أبو الطيب والعبدري وخلائق: إجماع العلماء على أن المعدودات هي أيام التشريق. وذكر الطبري في "تفسيره" ٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣ هذا القول عن مفسري السلف، وقال: وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، ثم أسند التفسير به عن ابن عباس وعطاء ومجاهد وإبراهيم والحسن وقتادة والسدي والربيع ومالك والضحاك وابن زيد. ينظر: "الإجماع في التفسير" ٢١٦ وما بعدها. (٤) زيادة من (ي). (٥) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٧٥.