(٢) هو عثمان بن أبي سودة المقدسي، روى عن أبي الدرداء وأبي هريرة وغيرهما، وعنه الأوزاعي وجابر بن زيد وغيرهما، وثقه مروان بن محمد وذكره ابن حبان في "الثقات" .. انظر: "تهذيب التهذيب" ٧/ ١٢٠، و"تقريب التهذيب" ٢/ ٩. (٣) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٩٩، و"المصنف" ٥/ ٢٦٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٩، ونسبه لمجاهد وغيره. قال ابن كثير بعد ذكره للأقوال: وهذه الأقوال كلها صحيحة، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا، كما قال تعالى {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [آل عمران: ١٣٣] فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة، فإن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان. "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٨٣. (٤) انظر: "الوسيط" ٤/ ٢٣٢. (٥) لم أجده، وذكر المفسرون نحوه، فقالوا: (عند الله). (٦) انظر: "الوسيط" ٤/ ٢٣٢.