(٢) في (ب): (عرفهم) وكذلك جاء عند الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٣٠ وقال البغوي ٣/ ٢٧٢: (يعني إلى الغرق في اليم) اهـ. وقال ابن عطية ٦/ ٥٤: (الأجل يراد به غاية كل واحد منهم بما يخصه من الهلاك، والموت هذا اللازم من اللفظ كما تقول: أخذت كذا إلى وقت وأنت لا تريد وقتا بعينه، وقيل: الأجل هنا: الغرق؛ لأن أكثر هذه الطائفة مات منه فالإشارة هنا بالأجل إنما هي إلى الغرق، وهذا ليس بلازم لأنه لا بد أنه مات منهم قبل الغرق عالم وبقي بمصر خلق لم يغرق فأين الغرق من هؤلاء؟ وذكر بعض الناس أن معنى الكلام: {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ} المؤجل {إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ} ومحصول هذا التأويل أن العذاب كان مؤجلاً، والمعنى الأول أفصح لأنه تضمن توعدا ما) اهـ. بتصرف. (٣) الأخلق: اللين الأملس المصمت، وثوب خلق بال. انظر: "اللسان" ٢/ ١٢٤٧. (٤) انظر: "العين" ٥/ ٣٥١، و"الجمهرة" ١/ ٤٣١، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٦٥٨، و"الصحاح" ١/ ٢٩٥، و"المجمل" ٣/ ٨٨٤، و"مقايس اللغة" ٥/ ٤٧٥، و"المفردات" ص ٨٢٢، و"اللسان" ٨/ ٤٥٣٦ (نكث) (٥) لفظ: "اللغة" ساقط من (ب).