(٢) انظر: "التبيان" للطوسي ٧/ ٢٠٨. (٣) (ديارهم): ساقطة من (أ)، (ت). (٤) في (أ)، (ت): (فلوتلوا). (٥) ذكر الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٢٨ أنحوًا من ذلك. وانظر: "الدر المنثور" ٥/ ٦١٨ - ٦١٩. والأظهر أن الآيات وصف قصة كل قرية، وأنه لم يرد تعيين حضوراء ولا غيرها، فالمعنى على هذا: أن أهل تلك القرى الظالمة لما تيقنوا أن العذاب نازل بهم لا محالة ركضوا فارين، فقيل لهم- على وجه الهزء والتهكم: لا تركضوا هاربين من العذاب وارجعوا إلى ما كنتم فيه من النعمة والسرور والمعيشة والمساكن الطيبة. فاحذروا -أيها المخاطبون- أن تستمروا على تكذيب أشرف الرسل، فيحل بكم كما حل بأولئك. انظر: "المحرر الوجيز" ١٠/ ١٣٠ - ١٣١، "تفسير ابن كثير" ٣/ ١٧٤، "تفسير ابن سعدي" ٣/ ٢٧٠. (٦) ساقط من (د)، (ع). (٧) بواتر: أي: من أصابه بوتر، والوتر: الجناية التي يجنيها الرحل على غيره من قتل أو نهب أو سبي. "لسان العرب" ٥/ ٢٧٤ (وتر). (٨) (له): ساقطة من (أ)، (ت)