(٢) "الإغفال" ٢/ ١٥٣ أ، بنصه. (٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٠٠، بلفظه. (٤) ورد بنحوه في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٠٣ أ، و"معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٦٧، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٣٦، عن مقاتل والكلبي، والشعبي ٢/ ١٥٦ ب، و"تفسير الماوردي" ٣/ ١٨٩، عن الكلبي، وأورده المؤلف في "أسباب النزول" ص ٢٨٥، بلا سند، وهذا القول لا يعتد به في أسباب النزول؛ لوروده بلا إسناد، فضلاً عن كونه من رواية الكلبي، وقد أخرجه الطبري ١٤/ ١٠٧ برواية أخرى عن ابن عباس قال: هم قوم هاجروا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل مكة من بعد ظلمهم، وظلمهم المشركون، وهذه كذلك لا يعتد بها في أسباب النزول؛ لكونها من الصيغ غير الصريحة، ولورودها من طريق العوفي، وهي ضعيفة، وخبَّاب هو: ابن الأرتّ، أبو عبد الله -رضي الله عنه-، سبي في الجاهلية فبيع بمكة، فكان مولى أم أنمار الخزاعية، وقيل غير ذلك، ثم حالف بني زهرة، كان من السابقين في الإسلام، ومن المستضعفين، عذب بمكة عذابًا شديدًا حتى اشتكى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا وما بعدها، ونزل الكوفة ومات بها سنة (٣٧ هـ). انظر: "الاستيعاب" ٢/ ٢١، و"أسد الغابة" ٢/ ١١٤، و"الإصابة" ١/ ٤١٦.