(٢) أورد نحوه بلا نسبة العبكري في "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ١١٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٦٩، والألوسي في "روح المعاني" ١٦/ ١٥٢. (٣) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٢٩. (٤) انظر: "الكشاف" ٢/ ٥٢٩، "البحر المحيط" ٦/ ٢٢٦، "فتح القدير" ٣/ ٥٠٩. (٥) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة: (ص). (٦) تفسير الاستواء بالاستعلاء قول المعتزلة والجهمية والحرورية قالوا: إن استوى بمعنى استولى وملك وقهر. قال أبو الحسن الأشعري في "الإبانة عن أصول الديانة" ص ٤٩: (فلو كان الله مستويًا على العرش بمعنى الاستيلاء، وهو عز وجل مستول على الأشياء كلها، لكان مستويًا على العرش وعلى الأرض وعلى السماء .. لأنه قادر على الأشياء مستول عليها .. ، لم يجز أن يكون الاستواء على العرش: الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها، ووجب أن يكون معناه استواء يخص العرش دون الأشياء كلها). وقال ابن تيمية -رحمه الله- في "مجموعة الفتاوى" ٥/ ١٤٤، في الرد على من فسر {اسْتَوَى} بـ (استولى): (ومن تلك الوجوه أنه لم يرد عن أحد من الصحابة ولا التابعين لهم، بل تفسير حدث من المبتدعة بعدهم، ثم هو ضعيف لغة).