(٢) ينظر: "تفسير الطبري" ١/ ٤٦٧، "تفسير البغوي" ١/ ١٣٢، "التفسير الكبير" للرازي ٣/ ٢٢٢، "البحر المحيط" ١/ ٣٣٤، وأجاب الطبري ١/ ٤٦٦ بأنه من باب التقديم والتأخير، ومعنى الكلام: وما هم ضارون به من أحد إلا بإذن الله، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون، ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق، ثم رد على من قال: ولقد علموا، أي: الشياطين، ولو كانوا يعلمون، يعني به الناس، وبين أنه قول لجميع أهل التأويل مخالف، لأنهم مجمعون على أن قوله (ولقد علموا)، يعني به اليهود إلخ ما قال. (٣) ينظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ١٠٨٧، "تفسير الطبري" ١/ ٤٦٨، "تفسير البغوي" ١/ ١٣٢.