(٢) "تفسير مقاتل" ٦٧ أ. (٣) "تنوير المقباس" ٣٢٨. وهو قول الفراء، قال: وذلك أنهم يجدون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتابهم فصدقوا به، فذلك إسلامهم، وقال أيضًا: {مِنْ قَبْلِهِ} هذه الهاء للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولو كانت الهاء كناية عن القرآن كان صوابًا؛ لأنهم قد قالوا: {إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا} فالهاء هاهنا أيضًا تكون للقرآن، ولمحمد -صلى الله عليه وسلم-. "معاني القرآن" ٢/ ٣٠٧. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٨٩. (٥) "تفسير مقاتل" ٦٧ أ. أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٩٠، عن مجاهد، وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٩١، عن الضحاك. وكان الأولى بالواحدي رحمه الله تعالى أن يورد هنا حديث أبي هريرة المتفق عليه؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين؛ الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن أدبها ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران، ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنًا ثم آمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فله أجران، والعبد الذي يؤدي حق الله وينصح لسيده". أخرجه البخاري، كتاب: الجهاد، رقم: ٣٠١١، "فتح الباري" ٦/ ١٤٥، ومسلم ١/ ١٣٤، كتاب الإيمان, رقم: ٢٤١. وقد أهمل الواحدي إيراده في كتابيه: "الوسيط" و"الوجيز".