(٢) انظر: "تهذيب اللغة" ٦/ ٣٠٨ (لهم)، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٢١٧، و"الصحاح" ٥/ ٢٠٣٦ - ٢٠٣٧. (٣) وهذا ما يؤيده الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي الأسود الدِّئِليِّ قال: قال لي عمران بن حصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم، ومضى عليهم من قدر ما سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبت "الحجة" عليهم .. ؟ فقال: لا بل شيء قضي عليهم، ومضى فيهم، وتصديق ذلك في كتاب الله: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}. كتاب القدر: باب ١: ج ٤/ ٢٠٤١، ٤٠٤٢: ح ١٠، وانظر: "مسند الإمام أحمد" ٤/ ٤٣٨. (٤) ورد قوله من غير ذكر أحد الطريقين إليه في: "زاد المسير" ٨/ ٢٠٨، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٣١، وعزاه إلى حسين في الاستقامة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما ورد معنى قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ٢١١ من طريق علي الوالبي. (٥) المراجع السابقة. (٦) ما بين القوسين ساقط من (أ).