وقيل: هم اليهود والنصارى، ولفظ {أَهْلِ الكِتَابِ} يعمهم، وتكون حينها {مِّن} في الآية لبيان الجنس. وبه قال أبو سليمان الدمشقي، كما في "زاد المسير" ١/ ٤٠٤. وإليه ذهب الطبري في "تفسيره" ٣/ ٣٠٤، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٤١٩. ونقل ابن عطية عن مكي: أنهم يهود بني قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع، ونصارى نجران. انظر: "المحرر الوجيز" ٣/ ١٦٤. (١) إلى هنا انتهى ما وقفت عليه من نسخة (د). (٢) وذهب الطبري: إلى أن الخطاب لليهود والنصارى. انظر: "تفسيره" ٣/ ٣٠٩، "المحرر الوجيز" ٣/ ١٦٤. (٣) في (ج): (أنها). (٤) في (ب): (ظرفا). (٥) في (ج): (يدل). (٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨.=