(٢) لم أجده. قال الطبري ١٨/ ٦٣ - بعد ذكره للأقوال-: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال الله -جل ثناؤه-: "اسأل العادين". وهم الذين يعدّون عدد الشهور والسنين وغير ذلك، وجائز أن يكونوا الملائكة، وجائز أن يكونوا بني آدم وغيرهم، ولا حجَّة بأي ذلك من أيّ ثبتت صحتها، فغير جائز توجيه معنى ذلك إلى بعض العادين دون بعض. وقال ابن عطية ١٠/ ٤١٠: وظاهر اللفظة أنَّهم أرادوا من يتصف بهذه الصّفه ولم يعينوا ملائكة ولا غيرها. (٣) قرأ حمزة والكسائي: "قل إن لبثتم ... " الآية، على الأمر. وقرأ الباقون: "قال" على الخبر. "السبعة" ص ٤٤٩، "التبصرة" ص ٢٧١، "التيسير" ص ١٦٠. (٤) في (أ): (يجوز). (٥) انظر: "السبعة" ص ٤٤٩، "التَّبْصرة" ص ٢٧١، "التيسير" ١٦٠.