للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: الزبانية الشُّرَط (١) (٢) في كلام العرب (٣).

وقال الزجاج: هم الملائكة الغلاظ الشداد (٤).

١٩ - ثم قال: {كَلَّا} (٥) أي ليس الأمر على ما عليه أبو جهل. {لَا تُطِعْهُ} في ترك الصلاة.

{وَاسْجُدْ} قال مقاتل: وصل لله واقترب إليه بالطاعة (٦).

وقال عطاء: اقترب إلي، فإن العبد أقرب مَا يكون من الله إذا هو سجد (٧).

ونحو هذا قال مجاهد (٨).


(١) في (أ): (القرط).
(٢) الشُّرَط: سموا بذلك لأن شُرْطة كل شئ خياره، وهم نخبة السلطان من جُنده. "تهذيب اللغة" ١١/ ٣٠٩: (شرط).
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٨٤، و"زاد المسير" ٨/ ٢٨١، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٢٥، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢٦، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٦٥ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، ولم أجده عند ابن جرير.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٤٦.
(٥) في (أ): (تطيعه).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد معزوًا إلى الجمهور في: "زاد المسير" ٨/ ٢٨١.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمعناه من طريقه إلى أبي هريرة في: "صحيح مسلم" ١/ ٣٥٠، ح: ٢١٥ كتاب الصلاة: باب ٤٢، والحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
(٨) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٨٥، و"بحر العلوم" ٣/ ٤٩٥، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٠٣، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٦٦. وعزاه إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، و"تفسير سفيان بن عيينة" المحايري ص ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>