(٢) البيت أنشده الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٢٩ من غير نسبة، وتتمته: وهل تُخْبرَنْكَ اليوم بيداءُ سملقُ وهو بلا نسبة في الكتاب ٣/ ٣٧ وفيه: (القواء) في موضع (القديم)، والطبري ١٧/ ١٩٧ بمثل رواية الفرّاء. والبيت لجميل بن معمر، وهو في "ديوانه" ص ١٤٤، "شرح أبيات سيبويه" للسيرافي ٢/ ٢٠١، "شرح المفصل" لابن يعيش ٧/ ٣٦، ٣٧، "شرح شواهد المغني" للسيوطي ١/ ٤٧٤، "لسان العرب" ١٠/ ١٦٤ (سملق)، "خزانة الأدب" ٨/ ٥٢٤، ٥٢٦ - ٥٢٧، وروايتهم جميعًا: القواء. قال الشنتمري في "تحصيل عين الذهب" ١/ ٤٢٢: الشاهد فيه رفع "ينطق" على الاستئناف والقطع، على معنى: فهو ينطق .. والرَبْع المنزل، والقواء: القفر. وجعله ناطقًا للاعتبار بدروسه وتغيره. ثم حقق أنه لا يجيب ولا يخبر سائله لعدم القاطنين به. والبيداء: القفر. والسملق: التي لا شيء بها. اهـ وعند السيرافي ٢/ ٢٠١: البيداء: الصحراء الواسعة. قال البغدادي ٨/ ٥٢٨: وقوله: (وهل تخبرنك) إلخ ردَّ على نفسه بأن مثله لا ينطق فيجيب. (٣) "معانى القرآن" للفراء ٢/ ٢٢٩.