(٢) في (ج): (قال). وكذا في "الدر المصون" ٣/ ١٧٩، حيث نقل عبارة الواحدي هذه. (٣) وقد علَّق السمينُ على قول الفراء هذا، بعد أن نقله عن الواحدي، بقوله: (فظاهر هذا يُوذِن بأن (وجيها) من صفة عيسى في الأصل، فقُطِعَ عنه، والحالُ وصْفٌ في المعنى). "الدر المصون" ٣/ ١٧٩. وانظر ما سبق من تعليق على إعراب قوله تعالى {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} من آية ١٨ من سورة آل عمران. (٤) النسق, هو عطف اللفظ على نسقِ الأول وطريقته. ويسمَّى في النحو بـ (عطف النسق)، وهو: التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه أحدُ حروف العطف. انظر: "معجم المصطلحات النحوية" د. اللبدي: ٢٢٤. (٥) (ولا ينكر وضع): ساقط من (ج). (٦) قرأ ابن كثير، ونافع، وعاصم، وابن عامر، وحمزة: {يَرِثُنِى وَيَرِثُ} برفعهما. والتقدير: (وليًّا وارثًا)، على أنَ (يرِثُني) صفة لـ (وليًّا). قال مكي: (وهو الاختيار؛ لأنَّ الجماعة عليه، ويقوِّي الرفع: أنَّ (وليًّا) رأس آية، فاستغنى الكلام عن الجواب). "الكشف" ٢/ ٨٤. وقرأ أبو عمرو، والكسائي: (يَرِثْنِي وَيَرِثْ) بجزمهما؛ على أنها جواب للأمر، والتقدير: (هب لي من لدنك وليًّا فإنك إنْ وهبته لي ورثَني). انظر: "الحجة" لابن خالويه: ٢٣٤، "حجة القراءات" لابن زنجلة: ٤٣٨.