(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٧٨ بنصه. (٣) لم أقف على مصدره، وورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ١/ ٣٣٠ بنصه، وانظر: "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٣٦٦، و"تفسير الشوكاني" ٣/ ١١٢، و"صديق خان" ٧/ ١٢٤. (٤) رواية الديوان كما في "شرح ديوان ذي الرمة" ١/ ٤٦٦: وتَبْسِمُ عن نَوْرِ الأقاحيِّ أقْفَرَتْ ... بوَعساءِ مَعْروفٍ تُغامُ وتُطْلَقُ وليس في رواية الديوان شاهد، والشاهد في رواية المؤلف: (من) والتأويل: وفترن أبصار، بإسقاط (من) لأنها جاءت للتوكيد. وورد البيت في مادة (ضرج) في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٧، و"اللسان" ٥/ ٢٥٧١، و"التاج" ٣/ ٤٢٢، وفي هذه المصادر اختلافان عن ما ذكره الواحدي هما: (الثرى) بدل (الضحى)، و (عن) بدل (من). وورد البيت في "الأساس" ٢/ ٤٦، باختلافين أيضاً (غُرّ) بدل (نَوْر)، و (الثرى) بدل (الضحى)، (النَّور) الزَّهرُ، (الأقاحيِّ) نبتٌ طيبُ الريح، زهره أبيضُ حَسَنٌ، فشبّه بياض أسنانها به، (مَضْروجة): الضَّرْج: الشَّق، قال أَبو عبيد: عينٌ مضْروجة: أي واسعةُ الشَّقِّ نجْلاء، والنْجلُ: سعة العين مع حُسْن. انظر (ضرج) في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٧، و"اللسان" ٥/ ٢٥٧٠، و"التاج" ٣/ ٤٢١، و"المحيط في اللغة" (نجل) ٧/ ١٠٨.