(٢) قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/ ٣٦٩: (الغش: ضد النصح من الغشش، وهو المشرب الكدر، وقوله: "ليس منا" أي: ليس من أخلاقنا ولا على سنتنا) اهـ. (٣) لم أقف عليه عن ابن الأنباري، وعلى هذا القول تكون الآية محكمة غير منسوخة، وهو الظاهر؛ لأنها خبر، والمعنى: أنت بريء منهم، وهم منك براء، وليس إليك شيء من أمرهم، وإنما أمرهم إلى الله سبحانه وتعالى، وهو اختيار الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٦، ١٠٧، والنحاس في ناسخه ٢/ ٣٥٦، ومكي في "الإيضاح" ص ٢٤٧، وابن عطية في "تفسيره" ٥/ ٤١١، والرازي ١٤/ ٨، وانظر: "الناسخ والمنسوخ" لابن حزم ص ٣٨، ولابن العربي ٢/ ٢١٣، و"نواسخ القرآن" لابن الجوزي ص ٣٣٧، و"النسخ في القرآن الكريم" لمصطفى زيد ١/ ٤٤١. (٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٩ بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٩. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٤٣١ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال بعده: (وروي عن ابن عباس وأبي هريرة وعلي بن حسين وسعيد بن جبير والحسن، وعطاء ومجاهد وأبي صالح ذكوان ومحمد بن كعب القرظي والنخعي والضحاك والزهري وعكرمة وزيد بن أسلم وقتادة نحو ذلك) اهـ. (٦) لم أقف عليه، وقد رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٨، ١٠٩ من طرق عن جماعة من السلف رضى الله عنهم. (٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٩ بسند لا بأس به عن مجاهد والضحاك.