للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: سألوا الرجعة إلى الدنيا (١).

{فَإِنْ عُدْنَا} إلى الكفر والتكذيب والمعاصي {فَإِنَّا ظَالِمُونَ}.

١٠٨ - قوله تعالى: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}.

قال عبد الله بن عمرو (٢): إنهم لا يجابون إلا بعد مُضي مثل عُمر الدنيا ثم يجابون بقوله: {اخْسَئُوا فِيهَا} (٣).

وقال مقاتل: يرد عليهم بعد مقدار الدنيا منذ يوم (٤) خلقت إلى أن تفنى سبع مرات (٥).

{اخْسَئُوا فِيهَا} قال الكلبي ومقاتل: اصغوا في النار (٦) (٧).

قال المبرد: الخسأ: إبعاد بمكروه (٨).

وقال الزجاج: تباعدوا تباعد سخط. وقال: ابعدوا بعد الكلب (٩).


(١) ذكره عنه ابن الجوزي ٥/ ٤٩٢.
(٢) في (ع): (عمر)، وهو خطأ.
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "مصنّفه" ١٣/ ١٥٢ - ١٥٣، وهنّاد في "الزهد" ١/ ١٥٨، والطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٩ عند قوله تعالى: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: ٧٧]، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ١ أ - ب، والبيهقي في "البعث والنشور" ص ٣١٢، والبغوي في "شرح السنَّة" ١٥/ ١٥٤ كلهم من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو.
وفي سنده قتادة وهو ثقة لكنه مدلس، وقد عنعنه.
(٤) (يوم): ساقطة من (ع).
(٥) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٣ ب. وقوله يحتاج إلى دليل. فالله أعلم.
(٦) في (ع): (الدنيا)، وهو خطأ.
(٧) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٣ ب.
(٨) في (أ): (الخساو).
(٩) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٢٤ وليس في المطبوع قوله: أبعدوا بعد الكلب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>