للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال أيضا: نكب ينكب (١) إذا مال، والنعت منه أنكب (٢) ونكباء (٣).

٧٥ - {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ} قال المفسرون: يعني الجوع الذي أصابهم بمكة سبع سنين (٤).

قوله: {لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} لتمادوا في ضلالتهم يترددون.

يقال: لجَّ فلان يلج ويلج لغتان (٥). قال:

لججنا ولجت هذه في التغضّب (٦)

قال الفراء: يقال: لَجَجْت -بالفتح والكسر- لَجاجَة ولَجَجَا (٧).

٧٦ - قوله: {أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ} قال ابن عباس: يريد بالأمراض والحاجة (٨).


(١) كفرح ونصر. "لسان العرب" ١/ ٧٧٠، "القاموس المحيط" ١/ ١٣٤.
(٢) في (ظ): (نكب).
(٣) انظر: (نكب) في "تهذيب اللغة" ١٠/ ٢٨٥، "الصحاح" ١/ ٢٢٨، "أساس البلاغة" للزمخشري ٢/ ٤٧٤.
(٤) ذكره ابن الجوزي ٥/ ٤٨٥ عن ابن عباس، وهو معنى قول الطبري ١٨/ ٤٤ ورواه عن ابن جريج باختصار.
(٥) "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٤٩٢ (لج) نقلاً عن الليث.
(٦) لم أجده.
(٧) قول الفراء في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٤٩٣ (لج). وليس في كتابه معاني القرآن. وفي التهذيب. لَجِجْتُ ولجَجْت
(٨) ذكر القرطبي ١٢/ ١٤٣ هذا القول ولم ينسبه لأحد.
وقد روى النسائي في "تفسيره" ٢/ ٩٨ - ٩٩، وابن حبان في صحيحه "الإحسان" ٢/ ٢٥٢)، والطبراني في "الكبير" ١١/ ٣٧٠ كلهم من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء أبو سفيان إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا محمد: أنشدك الله والرحم، فقد أكلنا العِلْهِز -يعني الوبر والدم- فأنزل الله -عز وجل- "ولقد أخذناهم بالعذاب ... " الآية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>