للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن علي -رضي الله عنه- قال: يعني رهج الدواب الذي يسطع من حوافرها (١).

ثم ذكر أحوال الناس فقال:

٧ - قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}، قال المفسرون: أصنافًا ثلاثة، قال أبو إسحاق: يقال للأصناف التي بعضها مع بعض أزواج (٢).

ثم فسر الأزواج بقوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} يعني اليمين، وجمعها الميامن، وهي جوانب اليمين، وفي أصحاب الميمنة أربعة أقوال:

قال عطاء، عن ابن عباس: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم، وهو قول الضحاك (٣).

وعن ابن عباس أيضًا: هم الذين كانوا على يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه (٤).

وقال الحسن والربيع: هم الذين كانوا ميامين مباركين على أنفسهم، وكانت أعمارهم في طاعة الله -عَزَّ وَجَلَّ- (٥).


(١) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٩٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٧، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٨٢.
(٢) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ١٠٨.
(٣) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ٥١ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٧٩، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٧.
(٤) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ٥١ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٧٩، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٨٢.
(٥) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ٥١ أ - ب، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٧، و"فتح القدير" ٥/ ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>