(٢) "تفسير الطبري" ١٩/ ١٧. بنحوه قال أبو حيان ٦/ ٤٥٨ لم يقتصر المشركون على إنكار نبوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وترك الإيمان به، بل زادوا على ذلك بالاستهزاء، والاحتقار، حتى يقول بعضهم لبعض {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا}. (٣) ذكر مقاتل في تفسيره ٤٥ ب، أنها نزلت في أبي جهل. وكذا السمرقندي ٢/ ٤٦١. والثعلبي ٨/ ٩٩ أ. والبغوي ٦/ ٨٥. والقرطبي ١٣/ ٣٤. وأخبر بلفظ الجمع تعظيماً لقبح صنعه، أو لكون جماعة معه قالوا ذلك. تفسير أبي حيان ٦/ ٤٥٨. (٤) ذكر النحاس ٣/ ١٦٢، أن جواب (إِذَا) هو قوله تعالى: {إِنْ يَتَّخِذُونَكَ} لأن معناه: يتخذونك. وأشار إلى القول الذي ذكره الواحدفي بقوله: وقيل: الجواب محذوف؛ لأن المعنى: قالوا: أهذا الذي بُعث هو {الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا}.