للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتخفيف على الحذف (١).

٧ - وقوله: {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى} قال ابن عباس: يريد ألا يهتدي، ولا يؤمن (٢).

والمعنى: أي شيء عليك في أن لا يسلم من تدعوه إلى الإسلام، فإنه ليس عليك إلا البلاغ، أي لا يبلغن بك الحرص على إسلامهم إلى أن تعرض عمن أسلم للاشتغال بدعوتهم.

٨ - قوله (تعالى) (٣): {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (وَهُوَ يَخْشَى) (٤)} قال ابن عباس، والكلبي، ومقاتل (٥): يسعى في الطلب لرضاء الله، والعمل في الخير وما يرضي الله.

٩ - {وَهُوَ يَخْشَى} الله عَزَّ وَجَلَّ يعني ابن أم مكتوم.

١٠ - (قوله تعالى) (٦): {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} قال مقاتل (٧)، والكلبي (٨):


= ٦/ ٣٧٦ - ٣٧٧، "حجة القراءات" ٧٤٩، "تحبير التيسير" ١٩٧، "المهذب" ٢/ ٣٢٣.
(١) قرأ الباقون -أي غير الذين ذكرنا في الحاشية السابقة-: "تصَدَّى" مخففة؛ وذلك بحذف التاء، ولم تدغم، وهو الأصل.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثل روايته من غير عزو في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٤٧.
(٣) ما بين القوسين ساقط من: ع.
(٤) ما بين القوسين ساقط من: ع.
(٥) لم أعثر على مصدر لقولهم.
(٦) ما بين القوسين ساقط من: ع.
(٧) "تفسير مقاتل" ٢٢٩/ أ. وقد ورد بمثل قوله من غير نسبة في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢١٣.
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>