(٢) في (أ): (تكفر) وهو تصحيف. (٣) لم أقف على من ذكر مثل هذا المعنى، وفي القرطبي في "تفسيره" ٦/ ٣٩٥، قال: (والمكذبون هنا من كذب الحق وأهله لا من كذب بالباطل) ا. هـ. (٤) انظر: "تفسير الطبري" ٧/ ١٥٤، و"الرازي" ١٢/ ١٦٤. (٥) ذكره الكرماني في "غرائب التفسير" ١/ ٣٥٤، والسمين في "الدر" ٤/ ٥٤٩، عن صاحب النظم، وهو قول أحمد بن فارس في "الصاحبي" ص ٣٩١، وقال السمين: (هذا قول بعيد؛ لأنهم لم يكونوا يشكون في أنه هو الله، وإنما هذا سؤال تبكيت وتوسخ، ولو أجابوا لم يسعهم أن يجيبوا إلا بذلك) ا. هـ وأكثرهم على أن {قُلْ لِلَّهِ} أمر بالجواب عقيب السؤال نيابة عنهم تقريرا لهم وتنبيهًا على أن الجواب متعين بالاتفاق، ولأنه أبلغ في التأثير، وآكد في الحجة. انظر: الطبري في "تفسيره" ٧/ ١٥٤, والبغوي في "تفسيره" ٣/ ١٣٠، والزمخشري في "تفسيره" ٢/ ٧، وابن =