(٢) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٠٣ من طريق السدي الصغير، عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن مسعود، وهذا إسناد واه، وذكره الثعلبي ١/ ١٣٠٤ ولفظه: هو الرجل يلعن صاحبه فترتفع اللعنة في السماء ثم تنحدر فلا تجد صاحبها الذي قيلت له أهلًا لذلك، فترجع إلى الذي تكلم بها فلا تجده أهلا، فتنطلق فتقع على اليهود، فهو قوله عز وجل {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}. فمن تاب منهم ارتفعت اللعنة عنه فكانت في من بقي من اليهود. وينظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٣٥، "تفسير البغوي" ١/ ١٧٥. (٣) في (أ)، (م): (يعنى). (٤) في (أ)، (م): (للتخصيص). (٥) "البحر المحيط" ١/ ٤٥٩. (٦) ينظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٥٧، "تفسير ابن أبي حاتم" ١/ ٢٧٠، "تفسير البغوي" ١/ ١٧٥، "تفسير القرطبي" ٢/ ١٧٢.