(١) ذكر قول أبي عبيد النحاس، في "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٦، وذكر الإجابة عنه فقال: أبان بن تغلب قال: السرج: النجوم الدراري، فعلى هذا تصح القراءة، ويكون مثل قوله جل وعز: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: ٩٨] فأعيد ذكر النجوم النيرة. وذكر قول أبي عبيد، السمرقندي ٢/ ٤٦٥. وهو اختيار الثعلبي ٨/ ١٠١ ب. (٢) أما ابن جرير ١٩/ ٣٠، فقد ذكر فيها ثلاثة أقوال: ١ - يخلف أحدهما صاحبه. ٢ - ما فات في أحدهما عمل في الآخر. وقد جعلهما الواحدي، قولاً واحداً. ٣ - كل واحد منهما مخالف لصاحبه. (٣) "مجاز القرآن" ٢/ ٧٨، بمعناه. وهو قول الأزهري، قال ٧/ ٣٩٨: كل شيء يجيء بعد شيء فهو خلفة. (٤) "تهذيب اللغة" ٧/ ٣٩٩، ٤٠٠ (خلف)، بنصه. وفيه: والخلفة ما أثبت الصيف من العشب، بعد ما يبس العشب. ولم ينشد البيت المذكور.