للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - مدرسة أبي بكر البسْتي الفقيه (١).

٦ - مدرسة أبي سعد الإستراباذي (٢).

٧ - مدرسة إسماعيل الصابوني (٣).

وغير ذلك من المدارس التي ذكرها عبد الغافر الفارسي مثل: مدرسة الثعالبي، ومدرسة السيوري، ومدرسة المشطبي، ومدرسة الصعلوكي، ومدرسة الخفاف، ومدرسة ابن صاعد، ومدرسة الشحامي، ومدرسة القشيريين، ومدرسة سرهنك وغيرها (٤).

ثالثاً: انتشار المكتبات وخزائن الكتب:

المكتبات وخزائن الكتب هي جنات طلاب العلم، ورياض أفكارهم، ومحل استمتاعهم، ففيها يحققون المسائل ويفتقونها، ويطَّلعون على الدلائل ويحررونها، ويوثقون الفوائد، ويتوسعون في البحث، ولذا حرص الكبار على إنشائها، وتزويد المساجد والمدارس ودور العلم ومعاهد التعليم بها، إذ تصبح تلك المعاهد بلا مكتبات


(١) هو أحمد بن محمد بن عبيد الله من كبار أئمة نيسابور، ومن كبار فقهاء أصحاب الشافعية والمناظرين بنيسابور، توفي سنة ٤٢٩. ينظر: "المنتخب من السياق" ص ٩٣ و"طبقات الشافعية" ٤/ ٨٠.
(٢) هو إسماعيل بن علي بن المثنى، أبو سعد، الصوفي العنبري، روى عنه الخطيب وغيره، مات سنة ٤٤٨، ينظر: "المنتخب من السياق" ص ١٣٠ و"تاريخ بغداد" ٦/ ٣١٥.
(٣) ينظر: "المنتخب من السياق" ص ٥٩ و ٢٧٥، وترجمة الصابوني سبقت في مبحث شيوخ المؤلف.
(٤) ينظر: "المنتخب من السياق" ص٥١، ٥٨، ٦٣، ٦٦، ١٠٦، ١٠٧، ٣٤٧، سبقت ترجمة عبد الغافر في مبحث تلاميذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>